ღ.¸منتدى صديقتي حياتي ¸.ღ


اهلا بك ايها الزائر
نورت المنتدى بطلتك الحلوة
الرجاء منك التعريف بنفسك
او الانضمام الينا



ღ.¸منتدى صديقتي حياتي ¸.ღ


اهلا بك ايها الزائر
نورت المنتدى بطلتك الحلوة
الرجاء منك التعريف بنفسك
او الانضمام الينا



ღ.¸منتدى صديقتي حياتي ¸.ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال15
عضو مميز
عضو مميز
كمال15


ذكر
عدد المساهمات : 435
نقاط العضو : 16953
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
المزاج مرح و جاد

قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول )   قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 06 2009, 14:16

إسماعيل عليه السلام


نبذة:

هو ابن إبراهيم البكر وولد السيدة هاجر، سار إبراهيم بهاجر - بأمر من الله - حتى وضعها وابنها في موضع مكة وتركهما ومعهما قليل من الماء والتمر ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى هداها الله إلى ماء زمزم ووفد عليها كثير من الناس حتى جاء أمر الله لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ورفع قواعد البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجر وإبراهيم يبني حتى أتما البناء ثم جاء أمر الله بذبح إسماعيل حيث رأى إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه فعرض عليه ذلك فقال "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" ففداه الله بذبح عظيم، كان إسماعيل فارسا فهو أول من استأنس الخيل وكان صبورا حليما، يقال إنه أول من تحدث بالعربية البينة وكان صادق الوعد، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان ينادي بعبادة الله ووحدانيته.


المسيرة

سيرته:

الاختبار الأول:

ذكر الله في كتابه الكريم، ثلاث مشاهد من حياة إسماعيل عليه السلام. كل مشهد عبارة عن محنة واختبار لكل من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. أول هذه المشاهد هو أمر الله سبحانه وتعالى لإبراهيم بترك إسماعيل وأمه في واد مقفر، لا ماء فيه ولا طعام. فما كان من إبراهيم عليه السلام إلا الاستجابة لهذا الأمر الرباني. وهذا بخلاف ما ورد في الإسرائيليات من أن إبراهيم حمل ابنه وزوجته لوادي مكة لأن سارة -زوجة إبراهيم الأولى- اضطرته لذلك من شدة غيرتها من هاجر. فالمتأمل لسيرة إبراهيم عليه السلام، سيجد أنه لم يكن ليتلقّى أوامره من أحد غير الله.

أنزل زوجته وابنه وتركهما هناك، ترك معهما جرابا فيه بعض الطعام، وقليلا من الماء. ثم استدار وتركهما وسار.

أسرعت خلفه زوجته وهي تقول له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء؟

لم يرد عليها سيدنا إبراهيم وظل يسير.. عادت تقول له ما قالته وهو صامت.. أخيرا فهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه.. أدركت أن الله أمره بذلك فسألته: هل الله أمرك بهذا؟

فقال إبراهيم عليه السلام: نعم.

قالت زوجته المؤمنة العظيمة: لن نضيع ما دام الله معنا وهو الذي أمرك بهذا.

وسار إبراهيم حتى إذا أخفاه جبل عنهما وقف ورفع يديه الكريمتين إلى السماء وراح يدعو الله:

رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) (إبراهيم)

لم يكن بيت الله قد أعيد بناؤه بعد، لم تكن الكعبة قد بنيت، وكانت هناك حكمة عليا في أمر الله سبحانه لإبراهيم، فقد كان إسماعيل -الطفل الذي تُرِكَ مع أمه في هذا المكان- ووالده من سيكونان المسؤولان بناء الكعبة فيما بعد.. وكانت حكمة الله تقضي أن يسكن أحد في هذا الوادي، لميتد إليه العمران.

بعد أن ترك إبراهيم زوجته وابنه الرضيع في الصحراء بأيام نفد الماء وانتهى الطعام، وجف لبن الأم.. وأحست هاجر وإسماعيل بالعطش.

بدأ إسماعيل يبكي من العطش.. فتركته أمه وانطلقت تبحث عن ماء.. راحت تمشي مسرعة حتى وصلت إلى جبل اسمه "الصفا".. فصعدت إليه وراحت تبحث به عن بئر أو إنسان أو قافلة.. لم يكن هناك شيء. ونزلت مسرعة من الصفا حتى إذا وصلت إلى الوادي راحت تسعى سعي الإنسان المجهد حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى جبل "المروة"، فصعدت إليه ونظرت لترى أحدا لكنها لم تر أحدا. وعادت الأم إلى طفلها فوجدته يبكي وقد اشتد عطشه.. وأسرعت إلى الصفا فوقفت عليه، وهرولت إلى المروة فنظرت من فوقه.. وراحت تذهب وتجيء سبع مرات بين الجبلين الصغيرين.. سبع مرات وهي تذهب وتعود - ولهذا يذهب الحجاج سبع مرات ويعودون بين الصفا والمروة إحياء لذكريات أمهم الأولى ونبيهم العظيم إسماعيل. عادت هاجر بعد المرة السابعة وهي مجهدة متعبة تلهث.. وجلست بجوار ابنها الذي كان صوته قد بح من البكاء والعطش.

وفي هذه اللحظة اليائسة أدركتها رحمة الله، وضرب إسماعيل بقدمه الأرض وهو يبكي فانفجرت تحت قدمه بئر زمزم.. وفار الماء من البئر.. أنقذت حياتا الطفل والأم.. راحت الأم تغرف بيدها وهي تشكر الله.. وشربت وسقت طفلها وبدأت الحياة تدب في المنطقة.. صدق ظنها حين قالت: لن نضيع ما دام الله معنا.

وبدأت بعض القوافل تستقر في المنطقة.. وجذب الماء الذي انفجر من بئر زمزم عديدا من الناس.. وبدأ العمران يبسط أجنحته على المكان.

كانت هذه هي المحنة الاولى.. أما المحنة الثانية فهي الذبح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Afef
المدير العام Admin
المدير العام  Admin
Afef


انثى
عدد المساهمات : 392
نقاط العضو : 20742
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 29
الموقع : www.sadikati.7olm.org
العمل/الترفيه : تلميذة
المزاج فرحانة

قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول )   قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07 2009, 16:18

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadikati.7olm.org
كمال15
عضو مميز
عضو مميز
كمال15


ذكر
عدد المساهمات : 435
نقاط العضو : 16953
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
المزاج مرح و جاد

قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول )   قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول ) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07 2009, 19:09

الخير كله لكم
نورت الموضوع بمرورك الكريم الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الأول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ( الجزء الثاني و الأخير)
» قصة سيدنا هود عليه السلام ( الجزء الأول)
» قصة سيدنا سليمان عليه السلام ( الجزء الأول )
» قصة سيدنا داود عليه السلام ( الجزء الأول )
» قصة سيدنا عيسى عليه السلام ( الجزء الأول )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ.¸منتدى صديقتي حياتي ¸.ღ :: الممــ الاسلامية ـــلكة :: . اسلاميات-
انتقل الى: